الاكتفاء بالحد الأدنى في حياتك اليومية

تهدف ممارسة الاكتفاء بالحد الأدنى إلى تقليل مقتنياتك، مما يمنحك المزيد من الوقت والمساحة لتقدير جوانب حياتك الأهم بالنسبة لك. في هذا العصر، نمتلك في الغالب الكثير من المقتنيات الزائدة عن الحد ورغم أن هذه المقتنيات قد تكون سببًا في البهجة، إلا أنها قد تُسهم في كثيرٍ من الأحيان في إهدار الوقت والشعور بعدم الرضا. . قد تبدو فكرة الاكتفاء بالحد الأدنى أمرًا يصعب استيعابه، لكن مع النهج الصحيح وتعلم التخلي عن المقتنيات التي لا تجلب لك البهجة، يمكن لهذه الفكرة تغيير حياتك اليومية.

نفذ كل خطوة على حدة

يمكن أن يكون التخلص من الأشياء الزائدة شاقًا نوعًا ما، لذا لا تشعر أن عليك القيام بتغيير كبير مرةً واحدة! وقد يمثل تنظيف حقيبة اليد الخاصة بك نقطة بداية رائعة. فأغلب الناس لا ينظفون حقائب اليد على فترات كافية، لذا من المهم أن تعاين محتوياتها ممن آنٍ لآخر للتخلص من الأشياء غير الضرورية والفضلات. وسوف يؤدي التمسك بالأساسيات وتحرير نفسك من كل شيء آخر إلى قضاء وقت أقل في التفتيش عما تريد وسيساعدك في تقليل الضغوط اليومية عليك.

ركز على الأمور التي تجلب لك السعادة

تسمح لك ممارسة الاكتفاء بالحد الأدنى أن تتخطى مادية المقتنيات المادية. ويساعدك هذا في تحرير مساحة في حياتك لممارسة الأشياء التي تحقق لك السعادة بحق. وبملاحظة الأشياء البسيطة في الحياة التي تُسعدك، مثل قراءة كتابك المفضل أو التريض، ستكون مجهزًا على نحو أفضل لتصفية الملهيات غير المرغوب فيها لتوفر وقتًا أكثر للاستمتاع بهذه الأنشطة. ومن بين الطرق الرائعة لتنفيذ هذه الفكرة، أن تخصِّص ١٥ دقيقة في بداية اليوم ونهايته للأنشطة التي تجلب لك البهجة؛ وإذا كان هذا سيؤدي إلى تقليل وقت مشاهدة التلفزيون، فليكن!

تبنَّ تقنياتٍ جديدة

مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المعاصرة التي تنظِّم العمليات اليومية، يصبح من المألوف الاعتماد على جهاز واحد لإنجاز الكثير من المهام اليومية. فكر في روتينك اليومي؛ بدايةً من تطبيقات التنقل إلى برامج التعرف على الصوت على هاتفك الذكي، إنها ابتكارات توفر لك الوقت لتركز على أمور أهم. أحد التلميحات لتسهيل روتينك الصباحي هو التخلص من الغلاية والاستمتاع بمياه ساخنة فورية من صنبور Zip Hydrotap لإعداد القهوة والشاي. وبهذا لن تنظم مطبخك وتوفر مساحة على الطاولة فحسب، لكنك سوف تستمتع بالمزيد من الوقت بفضل الدقائق التي توفرها من عدم حاجتك لانتظار غلايتك حتى تغلي!

اجعل بيتك مرآة لطريقة تفكيرك

مع توافر الكثير من الأنماط ومواد التصميم للاختيار منها، يمكن أن يتحول تجديد منزلك بسرعة إلى نشاطٍ مجهدٍ ومستنفذٍ للوقت. ويمكن أن يكون منح الأولوية للفائدة العملية والأناقة المناسبة لكل زمان أمرًا صعبًا، ومن السهل أن تشعر بالارتباك. وبالنظر إلى الفائدة العملية لمساحاتك بعين الاعتبار، يمكنك أن تساهم في الإكثار من المساحات الخالية والتقليل من فرص إحداث الفوضى غير الضرورية.

بالتقليل من مقتنياتك وتبني التقنيات الجديدة وتوفير الوقت للأشياء التي تجلب لك البهجة في حياتك، لن تلحظ زيادة في سعادتك بوجه عام فحسب، بل ستلحظ زيادة في مستويات إنتاجيتك وانخفاض الضغوط عليك.